كرنفال لبنان في الدارلينغ هاربر رفع اسم لبنان عالياً



سمعت امرأة لبنانية عجوز تقول: ألله يطوّل بعمره. فدفعتني حشريتي الاعلامية أن أستفسر منها عمّن تتكام، فأجابتني وهي تصفق لفرقة أرز لبنان الفلكلورية:
ـ مين غيرو؟ الاستاذ ايلي عاقوري.
وكان الزميل أكرم المغوّش يستمع إليها، فما أن انتهت من كلامها حتى قال: على لبنان أن يكرّم من يرفع اسم لبنان، ايلي عاقوري  بيستاهل.
أجل ايلي عاقوري يستأهل كل تكريم لأن ما يقدّمه  باسم لبنان كل سنة تعجز عنه الدول الراقية، أم سبع نجوم.
الكرنفال كان مهرجاناً شعبياً رائعاً هتفت له حناجر الآلاف من أبناء الجالية على مدى سبع ساعات، لم نتمكن، وللأسف، من نقل وقائعه كاملة لأسباب تقنية، ولكن الجميع أبدع، خاصة عريفة المهرجان الاعلامية سوزان حوراني، واسماعيل فاضل، وفادي عسّاف، وسمير مرعب، واليكس حدشيتي، وجميع الذين شاركوا، ولم نتمكن من مشاهدة فقراتهم الرائعة بل كنا نتلقى أخبار نجاحهم من الجمهور.
سألت رجلاً كان يقف بقربي:
ـ ما هو أجمل شيء شاهدته في الكرنفال؟
فأجاب:
ـ ايلي عاقوري وهو يدبك.. لأنه ما زال يدبك.
الملفت حقاً كان وجود الاعلام الاجنبي بكثرة، كان المصورون يحلسون على الارض لالتقاط الصور ونقل وقائع الكرنفال اللبناني، بينما نحن، أجل نحن، في خبر كان.. عجبي.

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق