عشاء لهيئة سدني في التيار الوطني الحر على شرف السيدة ترايسي شمعون






أقام التيار الوطني الحر سدني عشاء على شرف رئيسة حزب الديمقراطيون الأحرار السيدة ترايسي شمعون في دارة أعضاء هيئة سدني، البروفيسور جورج ملحم وعقيلته السيدة إيفا ملحم . 
حضر اللقاء الوزير فيكتور دومينللو والقنصل العام جورج بيطار غانم والمونسنيور مرسيلينو يوسف ممثلاً سيادة المطران أنطوان شربل طربيه، ورئيس الديمقراطيين الأحرار في استراليا السيد ريمون ابو عاصي  بحضور عدد كبير من الأحزاب والفاعليات اللبنانية وأعضاء ومناصري التيار الوطني الحر.
بداية رحّبث السيدة إيفا ملحم بالضيفة والحضور وألقت كلمة مؤثرة أشادت فيها بالعلاقة التاريخية بين العماد عون والشهيد داني شمعون، ثم كانت كلمة لمنسق التيار طوني طوق بالعربية، وكلمة بالإنجليزية لممثل الهيئة الفدرالية مارون حريقة مذكراً بتاريخ التيار في ساحات النضال، ومن ثم رحب عضو هيئة سدني البروفيسور جورج ملحم بالحضور ، وشكرت السيدة ترايسي شمعون التيار واللبنانيون في أستراليا اللذين أعادوا بصيص الأمل بلبنان جميل لجميع أبنائه .
بارك المونسينيور مارسلينو يوسف الطعام وصلى عن نية أستراليا ولبنان وجميع الشهداء خصوصا داني شمعون وعائلته.

كلمة المنسق طوني طوق في عشاء ترايسي شمعون

أصحاب المعالي والسعادة والسيادة والفضيلة      
الضيفة المميزة رئيسة حزب الديمقراطيون الاحرار، السيدة ترايسي شمعون،
ممثلي الصحافة المقروءة والمسموعة والالكترونية،
الاخوة والاخوات، ممثلي الاحزاب والتيارات والجمعيات والنوادي ورجال أعمال وحرف
الاخوة إيفا وجورج ملحم
أيها الحضور الكريم، أسعدتم مساءً
لا بدّ لنا في البداية من الترحيب بالضيفة العزيزة رئيسة حزب الديمقراطيون الاحرار راجين لك زيارة مثمرة وبحجم الآمال.
إننا في التيار الوطني الحر إذ نثمن المواقف المحقة والشجاعة لك، نثني على موقفك الأخير والخاص برئيس الجمهورية والذي أثرته مع وزيرة الخارجية الأسترالية السيدة جوليا بيشوب ونعود ونذكر بموقفنا بأن الرئيس يجب أن يكون ميثاقياً وقوياً في بيئته وقريباً وجامعاً للأطراف اللبنانية وهذا وارد في اتفاق الطائف الذي لم ينفذ لغاية الآن والكلمة الفصل فيه الشعب.
إننا في التيار الوطني الحر وبالرغم من رفع سقف التصعيد السياسي مؤخراً والذي تجاوز السقوف التقليدية نشدد ونؤكد بأننا على ثوابتنا وإن كان منه إنتخاب رئيس للجمهورية أو منه تشريع الضرورة لقوانين ملحّة كقانونَي الانتخاب واستعادة الجنسية.
أما ولبنان غارق في أكوام النفايات فنعود لنطالب بإقرار القانون الذي تقدم به الجنرال ميشال عون بالمحاسبة المالية وجرائم الفساد التي ارتكبت بحق الوطن والمواطن وصرفت فيها مئات المليارات من الدولارات بدون أي مسوغ قانوني أو حسابات مالية.

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق