الجامعة الثقافية في فيكتوريا احتفلت بالاستقلال بمشاركة مسؤولين اوستراليين وكرمت ادباء وشعراء لبنانيين

وطنية -
نظمت الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم في ولاية فيكتوريا، احتفالا لمناسبة الذكرى الثانية والسبعين للإستقلال، في صالة الريفولي في برانزيك، تميز بكثافة الحضور والتمثيل الأسترالي الفيدرالي والمحلي.
شارك في الاحتفال، اضافة الى قنصل لبنان العام في ملبورن غسان الخطيب، النائب الفدرالي عن منطقة ويلز كيلفن تومسون ممثلا لزعيم المعارضة في استراليا والنائب لمنطقة ماربيرنوغ بيل شورتون، إنغا بيليتش ممثلة رئيس المعارضة في فيكتوريا ورئيس حزب الأحرار ماثيو غاي وزير التعددية الثقافية في ولاية فيكتوريا، بروس اتكينسون رئيس المجلس التشريعي وعضو المناطق الشرقية في الولاية، والمونسينيور يوسف توما ورئيس بلدية ماروندا طوني ديب، ومدير إذاعة "صوت لبنان" طوني شربل، وملكة جمال المغتربين في ملبورن لعام 2015 سارة عبد الصمد، وأعضاء بلديات والمؤسسات اللبنانية الحزبية والسياسية والثقافية والإجتماعية التالية: حزب الوطنين الأحرار، التيار الوطني الحر، تيار المردة، كتائب ملبورن، جمعية القديس رومانوس حدشيت، جمعية بقرزلا الخيرية، جمعية الحاكور الخيرية، نادي أبناء الأرز، رابطة أبناء هنيبعل زحلة، جمعية كفر حبو الخيرية، الاتحاد الاسترالي اللبناني الرياضي، النادي اللبناني للخدمات، اللجنة الثقافية اللبنانية في فيكتوريا، الجامعة اللبنانية، الجمعية الدرزية، نادي انفة الرياضي، النادي الرياضي لشاطى العوامات، لجنة ملكة جمال المغتربين في أستراليا، رؤساء وأعضاء فروع الجامعة اللبنانية.
افتتح الإحتفال بالنشيدين الأسترالي واللبناني ثم الوقوف دقيقة صمت عن أرواح الشهداء الذين سقطوا في لبنان وفي باريس، بعدها قدمت إيف يعقوب الشيخ برنامج الحفل ولمحة موجزة عن هذه المناسبة التي تقيمها الجامعة في ولاية فيكتوريا سنويا، وقالت: "نفتخر بأننا أستراليون، ونضحي في سبيل تقدمها وازدهارها كما أن لبنان الذي هو قطعة من الجنة سيبقى في قلوبنا".
رسالة خوري
ثم تلت يعقوب الشيخ نص رسالة الرئيس العالمي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم أليخاندرو خوري فارس للمناسبة وجاء فيها: "أبعث للجميع أطيب التهاني، وأعتذر عن عدم حضوري لمشاركتكم هذه المناسبة السعيدة في هذا اليوم الذي تناسب مع حضور غبطة البطريرك الراعي إلى المكسيك لأنني جزء من اللجنة المنظمة لزيارته. وأنني بالمناسبة أقدم أطيب التحيات لـ بيل شورتون زعيم المعارضة في أستراليا، الذي لن ننسى مؤازرته ودعمه إقامة نصب المهاجر اللبناني عام 2011 في حديقة راي برامهام في منطقة بريستون، وكذلك أطيب التحيات للنائب كيلفن تومسون الداعم أبدا لنشاطات الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم في ولاية فيكتوريا. كما يسعدني أن أقدم أطيب التحياتي والأمنيات للصديق بروس أتكنسون رئيس المجلس التشريعي في الولاية، وأفتخر بلقائي معه يوم افتتاح البيت اللبناني في مثل هذا اليوم من العام الماضي في منطقة برودميدوس، متمنيا أن نلتقي مجددا يوم افتتاح مكتبة المهاجر المقررة في الثامن والعشرين من شباط 2016. وكذلك تحياتي لجميع النواب وممثلي الحكومة الأسترالية والحاضرين في هذه المناسبة دون إستثناء، ومسؤولي وأعضاء الجامعة، مع تحية طيبة للصديق طوني يعقوب والتمنيات له بالشفاء العاجل".
كلمة شورتون
وألقى كيلفن تومسون كلمة زعيم المعارضة بيل شورتون هنأ من خلالها اللبنانيين عموما بهذه الذكرى، مشيدا "بالدور الهام الذي تقدمه الجالية اللبنانية في أستراليا في المجالات كافة. ونوه بالدور الذي يقوم به طوني يعقوب كقائد سفينة الجامعة اللبنانية".
بيليتش
ثم ألقت إنغا بيليتش كلمة باسم رئيس المعارضة في فيكتوريا ورئيس حزب الأحرار ماثيو غاي وزير التعددية الثقافية في ولاية فيكتوريا، تحدثت فيها عن أهمية التعددية الثقافية ودور الجاليات من مختلف بلدان العالم في رفد وإغناء المجتمع الأسترالي المتعدد الثقافات بما يقدمونه من أعمال تساهم في بناء وازدهار أستراليا".
اتكينسون
وأشاد رئيس المجلس التشريعي وعضو المناطق الشرقية في الولاية بروس اتكينسون بالدور المميز للجالية اللبنانية ونشاطات الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم في ولاية فيكتوريا، وقدم التهاني للجميع بهذه المناسبة.
الاسطا
وشكر الدكتور جو الاسطا الحاضرين على مشاركتهم هذه المناسبة العزيزة على قلب كل لبناني، منوها بدور مسؤولي وأعضاء الجامعة في ملبورن وبدور طوني يعقوب في العمل المثمر الذي قدموه لإنجاح هذا الحفل.
قطع قالب حلوى
بعد ذلك شارك القنصل الخطيب والحضور مع اعضاء الجامعة بقطع قالب الحلوى الذي زين بعلم لبنان.
الحاج
وبعد فاصل من الغناء الذي قدمه الفنان احمد المصري، ألقى الدكتور فؤاد الحاج كلمة قال فيها: "يسعدنا في هذه المناسبة أن نتكرم بحضوركم دون استثناء، بوجود وجوه أدبية وثقافية، كان لها الأثر الثابت في استمرار صرح الحضارة الأدبية المهجرية في ولاية فيكتوريا، فهناك شيئان يحملهما اللبنانيون معهم في ترحالهم، هما القلم والمعول، المعول للبناء والزراعة وتشييد صروح العمران، والقلم كي يدونوا كتابة أعمالهم الفكرية وخواطرهم".
اضاف: "من هنا وتقديرا لجهود هذه الوجوه الأدبية والثقافية، التي نفتخر بها، يسرنا أن نقدم لكل منهم شهادة تقدير رمزية، تحفيزا وتقديرا لنشاطاتهم الثقافية والأدبية، ولما أصدروه من أعمالهم الشعرية والقصصية والروائية، باللغتين العربية والإنكليزية في هذه الديار، إثراء للتواصل الإنساني، ونشر التراث الفكري الإنساني، لنبرز معا لغة المحبة والتعاون من أجل غد أفضل، بعيدا عن نشر الحقد والكراهية، ومشاركين في رفد الحضارة الثقافية المتأصلة في المجتمع الأسترالي المتعدد الثقافات".
واكد الحاج أن "الأهداف الأساسية للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، التي هي صرح لبناني حضاري ثقافي بعيد عن السياسة والحزبية والطائفية والعنصرية، هذه الأهداف التي كانت وستبقى منطلقا لعملنا وتوجهنا، ان تكون الجامعة بوتقة تنصهر فيها كل مكونات الطيف اللبناني في ديار الاغتراب وللمحافظة على جذوة الكلمة وجذورها في أستراليا، لأننا نحمل رسالة إنسانية، ستبقى مشعلا حضاريا، ومعلما ثقافيا، نورثه بمحبة وتعاون بناء في ما بيننا، لأجيالنا المقبلة".
شهادات تقدير
بعد ذلك، سلم الاسطا والحاج شهادة تقدير وميدالية جبران خليل جبران الى الأدباء والشعراء والروائيين المكرمين وهم: المونسينيو يوسف توما لترجمته الرواية المسرحية (بوليوكت) عام 1987، الأديبة نظمية أبو سعدا رسلان التي أصدرت رواية (لكل ليل فجر) عام 1995، الروائي والباحث غسان طعان الذي صدر له رواية "آخر الأسماء" عام 1993، و"أحلام قدر الإمكان" و"وجوه ضاحكة" عام 1996، و"حياة غير طبيعية" عام 1997، لينتقل بعد ذلك إلى كتابة البحث الموثق، فأصدر في العام 2001 كتاب "التغرب في الثقافة الإيرانية الحديثة"، ليعود منها إلى عالم القصة فأصدر "بحثا عن سماء أخرى" عام 2003، و"بطيء كالكوالا، رشيق كالكغنر" عام 2006، وللمحامية الأديبة والفنانة إيفون يمونة التي صدر لها في العام 1981 كتاب بالإنكليزية (Understanding Contract Law) وفي عام 2011 صدر لها رواية حملت عنوان (A Human in the Making)، وبول خياط الذي صدر له في العام 2004 الجزء الأول من كتاب "وسائل الاتصال عبر التاريخ من الكهف إلى الانترنيت"، وفي العام 2012 أصدر كتابه "حصاد السبعين من مواسم الرأي والحنين".
وقد استمر الاحتفال حتى ساعة متأخرة من الليل مع صوت الفنانين احمد المصري وفهمي بركات على أنغام الفنان فادي الصيداوي. كما وزعت الجامعة على الحضور روزنامة العام 2016.

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق