رئيس حزب العمال في ولاية نيو ساوث ويلز يلتقي مجلس أساقفة وممثلي كنائس الشرق الأوسط في استراليا قبيل زيارته الاستطلاعية الى لبنان


عشية زيارته المرتقبة الى لبنان والوفد المرافق، التقى رئيس حزب العمال الأسترالي المعارض في سيدني السيد لوك فولي بعدد من اعضاء مجلس أساقفة وممثلي كنائس الشرق الأوسط في استراليا في دار المطرانية المارونية في ستراثفيلد يوم الاثنين 11 نيسان 2016. وحضر اللقاء بالاضافة الى السيد فولي، راعي أبرشية أستراليا المارونية سيادة المطران أنطوان شربل طربيه، راعي أبرشية الروم الملكيين الكاثوليك في استراليا ونيوزيلاندا سيادة المطران روبير رباط، راعي أبرشية الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في سيدني وتوابعها الأنبا دانيال، راعي أبرشية الكنيسة الأرمنية الرسولية في استراليا ونيوزيلاندا المطران هيغازون نجاريان، راعي أبرشية أستراليا ونيوزيلاندا السريانية الأرثوذكسية مار ملاطيوس ملكي، ممثل الكنيسة السريانية الكاثوليكية في أستراليا الأب رحال درغام، والنائب الأسقفي العام في الأبرشية المارونية المونسنيور مرسيلينو يوسف.
شارك السيد فولي الحضور أهداف زيارته الى لبنان. تهدف هذه الزيارة بالدرجة الأولى الى اظهار التقدير الذي تكنّه أستراليا للمواطنين الأستراليين الذين يتحدرون من جذور لبنانية  وذلك من خلال التعرف عن قرب على موطنهم الأمّ وغنى تاريخهم وجمال ثقافتهم اضافة الى الاطلاع على الأوضاع السياسية والاقتصادية المحلية الراهنة. وسيلتقي السيد فولي خلال زيارته عددا من المرجعيات الروحية المسيحية والاسلامية والقادة السياسيين بدءا من غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي. هذا وسيضم الوفد المرافق عددا من النواب ورؤساء البلديات في ولاية نيو ساوث ويلز الأستراليين المتحدرين من جذور لبنانية ومن بينهم النائبين جهاد ديب وشوكت مسلماني.
من جهتهم، أعرب أعضاء مجلس أساقفة وممثلي كنائس الشرق الأوسط في استراليا عن ترحيبهم العميق للخطوة التي يقوم بها السيد فولي والوفد المرافق للتعبير عن تقدير حزب العمال للجالية اللبنانية واسهاماتها على مدى عقود وعقود في المجتمع الاسترالي. وحمّل أعضاء المجلس رئيس المعارضة تمنياتهم أن تساهم استراليا أكثر وأكثر في العمل من أجل المحافظة على خصوصية لبنان التعددية الشبيهة بتعدد مكونات المجتمع الاسترالي رغم صغر مساحته وعدد سكانه، لبنان الرسالة كما وصفه قداسة البابا الراحل يوحنا بولس الثاني. كما تمنوا أن تلعب أستراليا دوراً أكبر لمساعدة اللاجئين انسانياً والنظر الى حاجاتهم كما وأن تساهم في الحفاظ والدفاع على وجود الأقليات في منطقة شرق الأوسط وعلى حرياتها المدنية والفكرية والدينية والاجتماعية.

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق