المطران طربيه متوجهاً للعائلات: جددوا اكتشافكم لجمال الزواج والعائلة

في مداخلة له خلال المؤتمر الوطني لجمعية العائلات الكاثوليكية في استراليا

شارك سيادة المطران انطوان شربل طربيه ، راعي أبرشية أستراليا المارونية، في المؤتمر الوطني الذي نظمته الجمعية الوطنية للعائلات الكاثوليكية تحت عنوان : العائلة، لؤلؤة لا تقدر بثمن، وذلك  يوم الأحد 10 نيسان. وتزامن المؤتمر الوطني مع اطلاق البابا فرنسيس للارشاد الرسولي حول الحب في العائلة تحت عنوان فرح الحب Amoris Laeticia  .
وفي مداخلته تحدث سيادة المطران عن  سينودس العائلة الذي عُقد في روما في شهر تشرين الأول 2015 والذي تمحور حول اهمية العائلة في بناء المجتمعات وقال،" لقد ركز السينودس من أجل العائلة على أهمية العائلات المسيحية المبنية على الحب المتبادل بين الرجل والمرأة لعيش الايمان ونقله الى أطفالهم، مع التشديد على ان الرب الهنا هو معطي الحياة ولذلك فإن أي تدخلّ جيني أو بيولوجي في عملية الخلق هو أمر مرفوض لانه يتعارض مع المفهوم الطبيعي للانجاب."
وتابع المطران طربيه مداخلته قائلاً:" إن العائلة التي تنتج عن الحب والاتحاد بين الرجل والمرأة عبر سر الزواج، هي الحجر الأساس في المجتمع ومن الواضح أن العائلات في أيامنا هذه تواجه العديد من الصعوبات والأخطار ولا بد أن نذكر الخطر الذي تمثله التكنولوجيا والذي لا يجب أن يُستهان به اذ اننا نرى كيف تشكل وسائل التواصل الاجتماعي والانترنت، عائقاً أمام التواصل والحوار المباشر بين أفراد العائلة الواحدة وبالتالي منع العائلة من توطيد الأواصر فيما بينها والصلاة معاً."
"ان رسالة العائلة تبدأ من البيت وذلك من خلال عيش الانجيل وتعلّم كيفية محبة الرب ومحبة القريب، فالعائلة التي تصلي مع بعضها البعض، تبقى متحدة."
وتطرّق المطران طربيه في مداخلته الى زواج المثليين حيث شدد أن الكنيسة لا تقبل هذا الزواج لأنه يخالف مشيئة الرب ولكنه أعرب في الوقت نفسه عن احترام الكنيسة لكرامة كل انسان بغض النظر عن انتماءاتهم أو ميولهم الجنسية.
وختم المطران طربيه بدعوة العائلات والمؤمنين الى تجديد اكتشافهم لـ "جمال الزواج والعائلة" آخذين العائلات المسيحية التي تعيش بسلام وفرح مثالاً لهم.

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق