الفنان اسماعيل فاضل يحلّق في حفلة جمعية كفرحلدا الخيرية







زينة.. التي غنى لها اسماعيل
ما أن انتهى رئيس جمعية كفرحلدا الخيرية السيد الياس طنوس من القاء كلمته الترحيبية، حتى صعد الى المسرح عملاق الاغنية المهجرية الفنان اسماعيل فاضل، ونقل الجمهور الى عالم خيالي من الفن لا يمكن أن يصله إلا اذا كان برفقة صوت كصوت اسماعيل.
ولكي أشرح لكم أكثر، أمامي على الطاولة كانت تجلس امرأة طرابلسية من منطقة أبي سمراء، ولدت في أستراليا، ولا تعرف من الاغنيات العربية إلا بعض أغنيات العظيم فريد الاطرش، ومع ذلك كانت ترقص وهي جالسة على الكرسي من شدة الطرب، فما كان مني إلا أن سألتها:
ـ زينة.. أتفهمين ما يغني اسماعيل؟
ـ لا.. ولكن صوته رائع جداً، علواه لو يغني لفريد الاطرش.
ونقلت ما سمعت لاسماعيل، فإذا به، يقدم إحدى أغنيات فريد كرمى لعيون زينة، هكذا والله، هنا نزلت زينة الى حلبة الرقص، ولم تعد إلا عند انتهاء أغنية فريد الأطرش.
الفنان الكبير مجدي بولس الذي رافق العمالقة كان هناك، الدكتورة بهية أبو حمد، والسيد ايلي ناصيف، والفنان رافق العقابي، والدكتور صفوت رياض وغيرهم وغيرهم.
اسماعيل فاضل.. حلق
اسماعيل فاضل.. أطرب
اسماعيل فاضل.. كان اسماعيل فاضل وبس.. لا قبله ولا بعده.
صوته لن يأتي مرتين، لن يمر في الأسماع مرتين.. فكم كنا محظوظين البارحة، عندما سمعناه وهو يغني طوال السهرة بدون ميكرفون، وكأنه يتحدى الجميع، ويقول: هذا أنا.. أنا.. وكان الجمهور يهتف ويصيح: آه يا اسماعيل.
الخطوة التي قامت بها جمعية كفرحلدا الخيرية بتحويل حفلات الطبل والزمر الى حفلات طرب كانت أكثر من موفقة.. وجميلة.. ورائعة..
جمعية كفرحلدا.. شكراً
الياس طنّوس.. شكراً
وألف ألف ألف شكر يا اسماعيل فاضل.
**
شربل بعيني

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق