آلاف الناس يشاركون فرقة أرز لبنان الفلكلورية فرحتها بعيدها الأربعين


 

زلغوطة.. أطلقتها إحدى النساء اللبنانيات في كرنفال لبنان 2017 في أجمل منطقة سياحية في أستراليا، فسمعها كل من له أذنان من زوار ذلك المعلم السياحي.. وكأنها تريد أن تصل الى أسماع المسؤولين في لبنان، علهم يتساءلون عن مصدر تلك الزلغوطة، ولماذا أطلقتها تلك المرأة وسط الأعلام اللبنانية المرفرفة في الدارلينغ هابر.
إنها الفرحة العارمة التي غمرت آلاف المغتربين اللبنانيين الذين أتوا من كافة المناطق، للاحتفال بيوم لبنان، وبعيد فرقة أرز لبنان الفلكلورية الأربعين.
أربعون سنة، وايلي عاقوري وفرقته يرفعون اسم لبنان عالياً في كل بقعة من بقاع الأرض، فنالوا تكريم معظم الدول إلا دولة واحدة إسمها وللأسف لبنان.. وكأن المسؤولين فيها لا يريدون لتلك المرأة أن تزغرد مرة أخرى. 
بلى ستزغرد، رغم أنوفهم، وسنعلم أطفالنا الزغردة في كرنفال يرتفع فيه علم لبنان، ولسان حالنا يردد مع الرحابنة:
خبطة قدمكم ع الأرض هداره
إنتو الأحبه وإلكن الصداره
فكل من شارك عبر الأربعين سنة في الفرقة، نقدم له هذه الأبيات، مع كلمة شكر كبيرة، أكبر من الحلم، وأشد وقعاً من دموع الفرح.
الاعلامية سوزان حوراني قدمت الاحتفال، فأجادت كعادتها، كما أن الفنان ألكس حدشيتي جاء خصيصاً من أدليد ليشارك صديقه إيلي عاقوري فرحته. 
الفنانات والفنانون كلهم أجادوا، حتى أن الأطفال الصغار رقصوا من كثرة الطرب. كما أن عشرات الفرق الأجنبية التي شاركت، جعلت من المناسبة اللبنانية مناسبة عالمية بامتياز.
قبل أن أترك الاحتفال طلبت من مدرب الفرقة ايلي عاقوري أن يدعو الناس من الآن للمشاركة بكرنفال لبنان 2018، فلم أجد عنده رغبة لذلك، فهمست بأذن السيدة سوزان أن تذيع الخبر فوافقت، وأتمنى أن تكون قد أعلنته، وإلا سأعلنه أنا من الآن.. الى اللقاء في كرنفال لبنان 2018 بإذن الله.. فمن جمع آلاف اللبنانيين تحت راية بلاده، لا يحق له أن يتراجع.
شربل بعيني

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق